695 أسرة استفادت منه
مشروع الأسرة المنتجة قادته ماكثات في البيت بنجاح
يعد مشروع الأسرة المنتجة خطوة إيجابية قادتها نخبة من النساء الماكثات بالبيت بصفة عامة، للرفع من مستوى أسرهن المعيشي باستثمار الطاقات الكامنة لدى النساء وتحررهن من الأعمال المنزلية البسيطة إلى إحياء صناعات تقليدية أصيلة، لتتحول بهذا الشريحة من طور الاستهلاك إلى الإنتاج والمساهمة في رفع مستوى الاقتصاد الوطني.
المبادرة جاءت بها وزارة التضامن الوطني بداية من سنة 2014 وذاع صيتها بعد تعزيز عدة قطاعات وزارية لها، من خلال تسهيلات كثيرة أهمها القروض والمؤسسات الصغيرة. أكدت وزيرة التضامن أن هذا المشروع استطاع أن يُبرز دور الأسرة المنتجة في بعث حركية تنموية، إذ استفادت 695 أسرة من هذا المشروع في عدة ميادين، منها الفلاحة على غرار تربية الدواجن والنحل والأبقار والأرانب، وأخرى في مجال الصناعات التقليدية كالخياطة وصناعة الفخار، قبل أن تواصل بقولها إن هذا المشروع يهدف إلى إتاحة الفرصة للأسرة للانخراط في العمل التنموي والعمل على تحويل هذه الأسر محدودة الدخل والقاطنة بالمناطق الريفية المعزولة أو بالهضاب العليا أو الجنوب الجزائري من أسر تتلقى مساعدات إلى أسر مساهمة في إنتاج الثروة وتحسين مستواها المعيشي، عن طرق إنشاء وحدات إنتاجية صغيرة.
رئيسة جمعية حورية المرأة الجزائرية: «النساء المنتجات كثيرات ومعارض الحرف والصناعات التقليدية المكان الوحيد للتسويق»
بادرت جمعية «حورية» للمرأة الجزائرية في إطار سياستها الرامية إلى التقرب من المرأة لتوعيتها بحقوقها ومد جسور التواصل بهدف ترقيتها بالنظر إلى دورها الفعال في الأسرة والمجتمع، إلى تنظيم أول معرض للمرأة المنتجة ويحمل شعار «من صنع يدي». وحسب رئيسة الجمعية دليلة حسين، فإن الهدف منه تشجيع المرأة الماكثة في البيت على الإنتاج والتفاعل أكثر مع المجتمع. وتعتبر مثل هذه المعارض التي تنظم من قبل مديرية الحرف والصناعات التقليدية أهم فضاء للنسوة حتى تعرضن منتوجاتهن المنزلية التي غالبا ما تلقى استحسانا كبيرا من قبل المواطنين.