في انتظار تجهيز المواقع السكنية المعنية بالهياكل الضرورية
تأخر المشاريع بسبب كورونا يؤجل عمليات الترحيل خلال الفاتح نوفمبر بالعاصمة
من المرتقب أن تؤجل مصالح ولاية الجزائر عملية ترحيل كبرى كانت مبرمجة تزامنا مع احتفالات الفاتح من نوفمبر الداخل، بسبب عدم جاهزية المجمعات السكنية الجديدة لاستقبال العائلات، نتيجة تأخر أشغال المشاريع خلال الأشهر الفارطة بسبب الجائحة.
كشفت مصادر مطلعة من ولاية الجزائر، في تصريح لـ»المحور اليومي»، عن تأجيل عملية ترحيل كبرى كانت مبرمجة خلال الفاتح من نوفمبر الداخل، بسبب عدم جاهزية الوحدات السكنية في بعض المواقع، يضاف إلى ذلك تأخر أشغال إنجاز مختلف المرافق الخدماتية والتربوية وكذا التهيئة الخارجية لاستقبال العائلات، وأشار المصدر إلى أن هذا الأمر دفع القائمين على الولاية لاتخاذ قرار تأخير موعد عملية الترحيل الكبرى إلى مواعيد لاحقة، ريثما يتم تجهيز كافة المواقع السكنية المعنية باستقبال العائلات المرحلة بكل الهياكل الضرورية.
وحسب المصدر ذاته فإن عملية إعادة الإسكان كان من المفترض أن تشمل قرابة 4000 عائلة تقطن السكنات الفوضوية والمهددة بالانهيار علاوة على أصحاب الأسطح والأقبية في مختلف أحياء العاصمة.
وأرجعت مصادر «المحور اليومي» عدم جاهزية المجمعات السكنية إلى توقف الأشغال بورشات الإنجاز لعدة أشهر، بسبب تفشي جائحة فيروس «كورونا»، ما أدى إلى تخلف عدة مقاولات عن الآجال المحددة لاستلام المشاريع بمختلف القطاعات، أبرزها مشاريع قطاعات السكن والتربية والتهيئة الحضرية، ما حال دون إمكانية مباشرة عملية إعادة الإسكان، حسبما أدلى به المصدر. كما أوردت مصادرنا أنه تقرر عشية الفاتح من نوفمبر إعادة إسكان عائلات من حي فوضوي بالمقاطعة الإدارية للحراش.
عبد الله بن مهل