بن بوزيد أكد أن عدد الإصابات في المدارس ضئيل جدا
المدرسة لا تنقل الفيروس والأساتذة المرضى أصيبوا بالعدوى في الشارع
كشف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، أمس، عن استلامه تقارير يومية عن وزارة التربية الوطنية تتضمن عدد إصابات الأساتذة والإداريين عبر كل المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، مؤكدا أنها ضئيلة جدا، وأن المدرسة لا تنقل الوباء، حيث إن هؤلاء المصابين يتنقلون إلى الأسواق والمتاجر وأن من أصيبوا بكورونا التقطوه من الشارع.
تحدث وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، عن حالات الإصابة بوباء كورونا في الوسط المدرسي، حيث أكد وجود اجتماعات لمجلس الحكومة ومجلس الوزراء حول الدخول المدرسي والبروتوكول الصحي المتبع لوقاية الأطفال من الإصابة بالوباء، مبرزا أن إصابات كورونا مرشحة للارتفاع مستقبلا.
وأوضح الوزير في سياق حديثه، أن المجلس العلمي اشتغل مع جميع القطاعات وقدم لمسؤوليها التوصيات الصحية اللازمة لمكافحة الوباء، من بينها وزارة التربية، وتم اتخاذ قرار رفقة رئيس الجمهورية باستئناف الدخول المدرسي بتوصيات مشددة وقوية وصارمة، مضيفا أنهم زاروا رفقة الوزير الأول عدة ولايات، من بينها ولاية الجلفة، أين تم الوقوف على تطبيق البروتوكول بالمدارس وكذا بمناطق الظل.
وكشف الوزير عن استلام تقارير ترده يوميا ممضاة من طرف وزير التربية، تحتوي على عدد إصابات الإداريين والمعلمين والأطفال بكل ولاية، مؤكدا أن عدد الإصابات ضئيلة جدا، وعدد الحالات المسجلة وسط الأساتذة مرتفعة مقارنة بالتلاميذ، مضيفا أن المدرسة لا تنقل الوباء، وأن هؤلاء الأساتذة والإداريين يتنقلون إلى الأسواق والمتاجر وأن من أصيبوا بكورونا التقطوه من الشارع.
في السياق، أكد وزير الصحة في تصريح سابق أنه لا يمكن التضحية بمستقبل التلاميذ، وأن قرار الإبقاء على المدارس مفتوحا يبقى قائما إلا في بعض الحالات الاستثنائية التي تستدعي غلق المدارس، مضيفا أن المدرسة لن تكون مصدرا لانتشار الوباء إذا ما تم احترام البروتوكول الصحي وتحلى طاقم التدريس والإدارة وحتى الأولياء الذين يرافقون أولياءهم بالمسؤولية واحترموا التدابير الوقائية.
وأوضح بن بوزيد، في تصريح صحافي، أمس، أن أرقام الإصابات المرتفعة تستدعي القلق، لكن التحرك وتشديد الإجراءات سيكون حسب الوضعية الوبائية في كل منطقة، داعيا إلى مواصلة التعبئة والتجنيد لمواجهة الوباء من خلال توفير أسرة كافية ومخزونات مريحة من الأدوية.
نبيل شعبان