فيما تم القضاء على إرهابيين خطيرين التحقا سنتي 1994 و1995
استشهاد رقيب في الجيش إثر اشتباك مع مجموعة إرهابية بجيجل
استشهد أمس، الرقيب الأول سيف الدين للماية، إثر اشتباك جديد مع مجموعة إرهابية بمنطقة وادي بوعايش قرب بلدية العنصر بجيجل بالناحية العسكرية الخامسة، بعد مواصلة قوات الجيش عملية البحث والتمشيط التي أفضت إلى القضاء على ثلاثة إرهابيين واسترجاع ثلاثة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وكميات معتبرة من الذخيرة.
أسفرت عملية تحديد هوية الإرهابيين الذين قضت عليهم قوات الجيش الوطني الشعبي بجيجل عن التعرف على إرهابيين خطيرين، ويتعلق الأمر بكل من لسلوس مدني المدعو «الشيخ عاصم أبو حيان» الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994، وكان مسؤولا عن منطقة الشرق ورئيس اللجنة الشرعية لأحد التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى هريدة عبد المجيد المدعو «أبو موسى الحسن» الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1995، وكان مكلفا بالدعاية والإعلام للتنظيم الإرهابي، حيث أكدت وزارة الدفاع الوطني أنه «تبعا لعملية البحث والتمشيط المتواصلة بمنطقة وادي بوعايش قرب بلدية العنصر بجيجل بالناحية العسكرية الخامسة، التي أفضت يوم 01 ديسمبر 2020 إلى القضاء على ثلاثة إرهابيين واسترجاع ثلاثة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وكميات معتبرة من الذخيرة، استشهد صباح أمس الرقيب الأول سيف الدين للماية، إثر اشتباك جديد مع مجموعة إرهابية بالمنطقة ذاتها، حيث تقدم الفريق السعيد شنڨريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بخالص التعازي والمواساة لأسرة الشهيد وذويه، مجددا حرص وعزم قوات الجيش الوطني الشعبي على مواصلة مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه حفاظا على الأمن والاستقرار عبر ربوع الوطن. في السياق واستغلالا للمعلومات، أسفرت عملية تحديد هوية اثنين من الإرهابيين الثلاثة المقضي عليهم، عن التعرف على إرهابيين اثنيين من أصل 03 إرهابيين التحقوا بالجماعات الإرهابية سنتين 1994 و1995.
أسامة سبع