دعت إلى تسليم القوائم الاسمية للأساتذة المعنيين بالاقتطاع
وزارة التربية تمنع الخصم من منحة المردودية دون إشعار الأساتذة
أمرت وزارة التربية الوطنية مديري التربية للولايات بمنع مدراء المؤسسات التربوية من الاقتطاع أو الخصم من منحة المردودية والتنقيط الإداري دون إشعارهم بالخصم واستفسارهم عن سبب ذلك، داعية إلى تسليم القوائم الاسمية للأساتذة المعنيين بالخصم للاطلاع والإمضاء عليها وتمكينهم من تقديم تظلم إلى اللجنة الإدارية التي يمكنها اقتراح مراجعتها.
شرعت العديد من مديريات التربية للولايات في إخطار مدراء المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة بضرورة تسليم القوائم الاسمية للأساتذة المعنيين بالخصم إلى مصلحة الرواتب على مستوى المديريات مرفقة بالاستفسارات وإشعارات الخصم، التزاما بالأمرية 06/03 لاسيما المادة 102 منه التي تنص على تبليغ نقطة التقييم إلى الموظف المعني للاطلاع والإمضاء عليها ويمكنه أن يقدم بشأنها تظلما إلى اللجنة الإدارية متساوية الأعضاء المختصة التي يمكنها اقتراح مراجعتها. وأوضحت التربية المعنية على غرار مديرية التربية لولاية مستغانم، أن هذه الإجراءات والتعليمات، جاءت على خلفية إقدام بعض مديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة على الاقتطاع من مستخدميهم دون استفسارهم ودون إشعارهم بالخصم. وفيما يخص ملف التكوين، فقد أخطرت الوزارة العديد من مديريات التربية للولايات أساتذة التعليم الابتدائي الذين تم توظيفهم من قوائم الاحتياط بالنسبة للناجحين في مسابقة 2018، وأساتذة التعليم المتوسط والثانوي الذين تم توظيفهم من قوائم الاحتياط بالنسبة للناجحين في مسابقة 2017 الذين لم يزاولوا تكوينهم، بأن التكوين البيداغوجي التحضيري للسنة التكوينية 2020/2021 سينطلق بداية الأسبوع القادم. في السياق، شددت مديريات التربية على ضرورة احترام البروتوكول الصحي خلال عملية تكوين الأساتذة الجدد من خلال ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي، وأكدت الوزارة استرجاع المعاهد التي وضعت تحت تصرف دوائر وزارية أخرى، في وقت سابق، من بينها خمسة معاهد وطنية لتكوين موظفي القطاع في كل من الأغواط، الوادي، ميلة، عين تموشنت وغليزان، وتأتي هذه المعاهد لتضاف للمعاهد الـ 12 التي يتوفر عليها القطاع، في انتظار صدور مرسوم يتضمن إنشاء 11 معهدا تكوينيا، وبذلك بلغ عدد معاهد التكوين 28 معهدا خلال السنة الدراسية الجارية، كما سيكون التكوين، أكثر من أي وقت مضى، في صلب اهتمامات قطاع التربية.
نبيل شعبان